تعرضت السفارة الأمريكية في بغداد لهجوم بعدة صواريخ وقذائف، حيث سقطت حوالي 7 قذائف داخل المجمع الدبلوماسي الأمريكي. وقد وصف هذا الهجوم بأنه يعكس “مخاطر تصعيد إقليمي” وأنه كان أكبر بكثير مما كان يعتقد. بالإضافة إلى ذلك، أكد مسؤول أمريكي أن هجوماً بعدة صواريخ أُطلق على قوات التحالف الدولي والقوات الأمريكية في محيط قاعدة “يونيون 3” ومجمع السفارة الأمريكية في بغداد، ولم يتسبب الهجوم في وقوع إصابات أو أضرار بالبنية التحتية.
ومن جانبه، أوضح رئيس الحكومة العراقية محمد شيّاع السوداني أن مهاجمي البعثات الدبلوماسية يرتكبون إساءة إزاء العراق واستقراره وأمنه، داعياً القوات الأمنية إلى ملاحقة وتقديم الجناة للعدالة. وشدد على أن قوات الأمن والأجهزة الحكومية ستواصل حماية البعثات الدبلوماسية وصيانة المعاهدات الدولية والالتزام بتأمينها. وبدورها، أعلنت وزارة الخارجية العراقية رفضها وإدانتها لما تعرضت له السفارة الأمريكية في بغداد، معبرة عن حرصها على الالتزام بحرمة البعثات الدبلوماسية وضرورة عدم تعرض أمنها للخطر.
وفيما يتعلق بالرد على الهجوم، أكد مستشار رئيس الوزراء العراقي للعلاقات الخارجية أن الحكومة العراقية مصممة على الحفاظ على استقرار وأمن الدولة، مشيراً إلى أنه لن يتم التسامح مع أي محاولة لزعزعة استقرار البلاد. وأعربت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق “يونامي” عن اعتراضها على الهجوم وشددت على أن العراق لا يمكن أن يحمل تحمل أي صراع يهدد الاستقرار الذي تحقق بجهد جهيد والإنجازات التي تحققت حتى الآن.