يدعو النص كل من يعتبر نفسه عراقي الهوية ومنتمياً الى بلدٍ بحجم وتاريخ العراق وحضارته، إلى العودة إلى منظومة إصطلاحية خاصة تعبيرًا عن القضايا العراقية. ويقول إن الجهاز المفاهيمي الأيديولوجي السائد في العراق يختلف كلياً عن المنظومة الإصطلاحية ويقول إن الثقافة السياسية الاستهلاكية تؤثر في عقولنا، ويحث على النظر بتفكير نقدي إلى المسلمات والوقائع والأحداث والفضائح.
ويشير النص إلى ضرورة التفكير بعبارة “الخلافات” بين بغداد وأربيل والمقاربة النقدية ويقول إن قبول هذه العبارة بسهولة يعني تخدير العقل وتسطيح الرؤية ويحث على التفكير بمفهوم الوحدة الوطنية. ويشدد على أن بغداد وأربيل ليستا عواصم لبلدين مختلفين وأن كلمة “خلافات” تحتاج إلى تداول ونقاش وتوحيد المواقف.
ويختتم النص بتأكيد ضرورة إعادة النظر في عبارة الخلافات بين أربيل وبغداد وتوحيد المواقف والآراء حول الملفات العالقة بين الطرفين.
ويركز النص على أهمية التفكير بمنظومة إصطلاحية خاصة تعبيرًا عن القضايا العراقية، ويحث على التفكير بمفهوم الوحدة الوطنية وتوحيد المواقف والآراء حول الملفات العالقة بين بغداد وأربيل.