يتوقع أن تفتح زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى بغداد وأربيل صفحة جديدة في العلاقات التركية العراقية، بعد سنوات من الغياب والتوتر. الزيارة كانت مليئة باللقاءات والاتفاقيات التي تغطي مجموعة واسعة من المجالات بدءًا من السياسة والأمن وصولًا إلى السياحة والعلوم. الاهتمام بوقف اطلاق النار في غزة ومنع انتشار الحرب إقليميًا يظهر التفاهم بين بغداد واسطنبول وأربيل وأهمية التعاون المشترك.
تعتبر زيارة الرئيس أردوغان إلى العراق خطوة مهمة لتعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والأمني بين البلدين. الاتفاقات المبرمة خلال الزيارة، بما في ذلك تحسين التعاون الاقتصادي والتنموي وإعادة تصدير النفط، تعزز العلاقات التركية العراقية وتسهم في إحداث تغييرات إيجابية على مستوى الجميع. تأكيد الحاجة لحل القضايا العالقة بين البلدين وتحقيق الاستقرار والتعاون المشترك يعكس جدية الجانبين في تعزيز الشراكة.
يشير بعض المحللين إلى أهمية دور إقليم كوردستان كبوابة لتحقيق التفاهم والتنسيق بين اربيل وانقرة. تحويل العلاقات من الصراع والتوتر إلى شراكة وتعاون يمثل هدفًا هامًا للقيادة التركية، من خلال إيجاد حلول للقضايا العالقة بالتعاون مع إقليم كوردستان. توقيع العديد من الاتفاقيات والمذكرات خلال الزيارة يؤكد على تحقيق نتائج إيجابية وفتح فصلا جديدا في العلاقات التركية العراقية.