في يوم الأحد، قتل خمسة أشخاص على الأقل في فصيل عراقي موالي لإيران في ضربة جوية في كركوك شمال العراق. وقد أكدت مصادر أمنية أن الضربة الجوية استهدفت موقعاً لأحد فصائل الحشد الشعبي، التي تعتبر جزءاً من القوات الرسمية في العراق. ولم يتم التعرف على الجهة المنفذة لهذه الضربة حتى الآن.
قال مسؤولون في العراق إن الرئيس العراقي ورفض في اتصال هاتفي مع وزير الخارجية الأميركي أي اعتداء على الأراضي العراقية. وقال أيضاً إن الحكومة العراقية تعتزم حماية مستشاري التحالف الدولي المتواجدين في البلاد. وفي الأشهر الأخيرة، استهدفت القوات الأميركية عدداً من المواقع التابعة للحشد الشعبي في العراق رداً على هجمات تشنها تلك الفصائل.
وبالإضافة إلى ذلك، استهدفت السفينتان إسرائيليتان في البحر الأحمر من قبل “أنصار الله” الحوثيين، وأعلن المتحدث العسكري للحوثيين أن قواتهم شنت عملية استهداف لتلك السفن في باب المندب. وأكدت مصادر بحرية أن سفينة تجارية تعرضت لهجوم بطائرات مسيرة في نفس المنطقة. وقد تصدت إحدى المدمرات الأميركية لتلك الهجمات المفترضة.
تتصاعد التوترات في المنطقة بين العراق والولايات المتحدة وإيران والحوثيين، مما يؤدي إلى حدوث حوادث عسكرية خطيرة تؤثر على الأمن والاستقرار في المنطقة.