كشف مصدر سياسي في محافظة ديالى عن آخر تطورات المشهد السياسي في المحافظة، حيث حدد زمان ومكان أول جلسة يعقدها مجلس المحافظة، كما أكد المصدر أن ماراثون التفاهمات السياسية في المحافظة مستمر بين أعضاء المجلس الذين تمت المصادقة عليهم من قبل مفوضية الانتخابات. بالإضافة إلى وجود توافقات وتفاهمات بين الأعضاء خلال هذه الجولة من التفاوض. علما ان قرار تشكيل الحكومة المحلية في ديالى لم يحسم بعد، بل هو قيد التفاهم والدراسة، حيث تنتظر الكتل السياسية في ديالى ورود التعليمات العليا من العاصمة. منصب المحافظ صار شبه محسوم لكتلة بدر باعتبارها أكبر كتلة فائزة، ورئيس المجلس سيكون للمكون السني.
ومن المتوقع أن تحسم التفاهمات في بغداد هذا الأسبوع والجلسة القادمة ستكون يوم الثلاثاء القادم حتى لو لم يدعو المحافظ لعقد جلسة، حيث يبيح القانون للعضو الأكبر سنا بعقد الجلسة الأولى حال مضي 15 يوما على مصادقة مفوضية الانتخابات على أسماء الفائزين. وفي حال عدم دعوة المحافظ الحالي لعقد جلسة سيدعو العضو الأكبر سنا في مجلس ديالى لعقد جلسة للتصويت على رئيس المجلس ونائبيه. كما يبيح النظام الداخلي لتأجيل اختيار المحافظ الى جلسات لاحقة وفق التفاهمات السياسية. الجلسة الأولى من المرجح أن تكون في دار الضيافة التابعة للمحافظة في بعقوبة للتصويت على رئيس المجلس ونائبيه.
وبناء على التوقعات فإن منصب المحافظ صار شبه محسوم لكتلة بدر باعتبارها متصدرة بأعداد الأعضاء الفائزين وحققت 4 مقاعد، ولكن لم يتم حسم شخص المحافظ بعد، اذا كان الحالي مثنى التميمي او غيره. كما هو منتظر أن يبقى رئيس المجلس للمكون السني وكما هو الحال بالنسبة للحكومة المحلية، من المتوقع ان تحسم التفاهمات خلال الاسبوع الحالي و سيعقد اول اجتماع يوم الثلاثاء المقبل حتى لو لم يدعو المحافظ لعقد جلسة، حيث يبيح القانون للعضو الأكبر سنا بعقد الجلسة الأولى حال مضي 15 يوما على مصادقة مفوضية الانتخابات على أسماء الفائزين.