تعد اختطاف الشخصيات الإعلامية والمشاهير من ظواهر تتكرر في العراق، حيث تعرضت مقدمة البرامج الشهيرة، داليا نعيم، المعروفة بـ”باربي العراق”، لعملية اختطاف في منطقة المنصور وسط بغداد. وبعد تعرضها للاعتداء والضرب من قبل الجناة، تم إلقاءها على جانب الطريق السريع المؤدي إلى منطقة الرضوانية غربي العاصمة. تمكنت الأجهزة الأمنية من تحريرها وإعادتها إلى الحرية، بعد تشكيل فريق استخباراتي خاص لمتابعة عملية الاختطاف ومحاسبة الجناة الذين كانوا يرتدون زي الجيش خلال ذلك الحادث.
ووفقًا لمصدر طبي في مستشفى اليرموك في بغداد، فقد وصلت داليا نعيم إلى المستشفى وهي تعاني من آثار رضوض وكدمات في منطقتي الرأس والكوع نتيجة للاعتداء عليها. تظهر هذه الحادثة الخطر المحدق بالشخصيات الإعلامية والمشاهير في العراق، وتعكس مدى التهديد الذي يمكن أن يواجههم خلال أداء واجبهم المهني.
يجب على السلطات العراقية اتخاذ إجراءات صارمة لحماية الصحفيين والعاملين في الإعلام وضمان سلامتهم وأمانهم أثناء قيامهم بعملهم. كما يجب محاسبة الجناة وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم العادل عن تصرفاتهم الإجرامية. يجب على المجتمع الدولي أيضًا النظر في وسائل تعزيز حماية حقوق الإعلاميين في العراق والعمل على تحسين البيئة الأمنية لهم.