حذر مراقبون من استيلاء جهات غير معروفة على جامع الرحمن الكبير في وسط بغداد، مشيرين إلى أن هناك مطامع واضحة لهذه الجهات في تحويل الجامع لأغراض غير مخصصة له. يعتبر جامع الرحمن من أكبر المساجد في العراق ويمتد على مساحة 200 ألف متر مربع. وقد بدأ العمل في إنشائه عام 1999 وتوقف بعد الغزو الأميركي للعراق عام 2003 بسبب النزاع حول ملكيته.
وأوضح المراقبون أن هناك جهات تستغل النزاع حول ملكية الجامع من أجل مصالح شخصية، مما يهدد المكانة والاستقرار الطويل لهذا الصرح الديني. وطالبوا الجهات المختصة بالتدخل الفوري للحفاظ على الجامع واستثماره بشكل يحقق الاستفادة للعراق والمجتمع المحلي.
وبالنظر إلى أهمية جامع الرحمن وموقعه الاستراتيجي في وسط بغداد، اقترح مختصون تحويله إلى متحف عالمي يعرض آثار حضارات بلاد ما بين النهرين، بحيث يصبح مصدرًا للجذب السياحي ويحقق إيرادات مالية تسهم في تطوير القطاع السياحي والعمراني في العراق.