قام رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بزيارة مستشفى الحسين العسكري في بغداد لتفقد حالة الجرحى الناجمة عن الضربة الأمريكية الأخيرة. وقد أكد على ضرورة متابعة الأمور الطبية للجرحى والمدنيين من قبل الإدارة. وبالإضافة إلى ذلك، شهدت بغداد حراكًا دبلوماسيًا كبيرًا حيث اجتمع وزير الخارجية العراقي مع رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي وسفراء كندا وأستراليا والبرازيل لمناقشة الهجوم الأمريكي الأخير.
ووفقا لتقارير، فإن الهجوم الأمريكي أسفر عن مقتل أكثر من 16 شخصا وإصابة 25 آخرين من المدنيين والعسكريين، مما دفع الحكومة العراقية إلى الإعلان عن أن هذا الاعتداء كان سافرًا وخرقًا للسيادة العراقية. وأكدت على أن بغداد ليست مكانًا لتصفية الحسابات بين المتخاصمين. هذه الأحداث تأتي في سياق التوتر المتصاعد في المنطقة بعد الهجمات الأمريكية على العراق.
يظهر الحراك الدبلوماسي الكبير في بغداد أهمية الوضع الراهن والحاجة إلى التصدي للتصاعد الحالي للصراعات والتوتر في المنطقة، وضرورة العمل على تهدئة الأوضاع والبحث عن حلول دبلوماسية للتصدي للتطورات الأخيرة.