قامت محكمة قوى الأمن الداخلي في العراق بإطلاق سراح ضباط حماية السفارة السويدية في بغداد. وجاء هذا القرار بناءً على قرار تمييز الحكم الصادر بحقهم بعد اقتحام مبنى السفارة في شهر تموز، احتجاجًا على سماح السويد باخراج نسخة من القرآن الكريم. وشمل قرار الإفراج ضابطًا برتبة لواء وخمسة عمداء وستة عقداء وثلاثة ضباط برتبة مقدم وضابطين برتبة نقيب وضابطين برتبة ملازم أول.
يُذكر أن هؤلاء الضباط الذين تم الإفراج عنهم كانوا يعملون في حراسة السفارة السويدية في بغداد، وكانوا قد تم احتجازهم بعد اقتحام المبنى في شهر تموز من قبل مجموعة من المتظاهرين الذين كانوا يعترضون على سماح السويد باخراج نسخة من القرآن الكريم. وبعد مرور فترة من الزمن وبعد البت في القضية وتمييز الحكم، تقرر اليوم إطلاق سراحهم وإعادتهم إلى حراسة السفارة.
تعد العلاقات الدبلوماسية بين العراق والسويد هشة، وقد تضررت عقب هذا الحادث. ومن الواضح أن هذا القرار بإطلاق سراح الضباط سيعزز العلاقات بين البلدين، وقد تم استدعاء السفير العراقي في السويد للتشاور في هذا الشأن.