عقد مجلس النواب جلسته لاختيار رئيس جديد بحضور 232 نائباً وتمت إضافة فقرة جديدة إلى جدول الأعمال. وتم إنهاء عضوية الرئيس السابق محمد الحلبوسي من قبل المحكمة الاتحادية ولم يحصل أي مرشح على الأغلبية المطلقة، مما دفع البرلمان إلى اللجوء لجولة ثانية من الاقتراع.
الجلسة تعتبر مهمة جداً وحساسة حيث تمثل انتخابات الرئيس نقطة تحول في مسار الحكومة، وسط حالة من التوتر والتوقعات الكبيرة من قبل الشعب والقوى السياسية في العراق. ومن المتوقع أن تشهد الجلسة منافسة قوية بين المرشحين المختلفين لشغل منصب الرئيس الجديد لمجلس النواب.
من المهم متابعة ملف انتخاب رئيس جديد لمجلس النواب بكل اهتمام، حيث ستكون النتيجة والتأثيرات المترتبة عنها حاسمة في السياسة الداخلية للعراق وقد تؤثر على العلاقات الخارجية أيضاً.