قدم العراق طلباً لاستضافة القمة العربية لعام 2025 في العاصمة بغداد، حسب متحدث الحكومة باسم العوادي في 20 شباط 2024. وتذكرت القمة العربية التي عقدت في 29 آذار 2012 وتم تمويلها بمليار و200 مليون دينار، ولم يحضرها الملوك والرؤساء العرب بل أرسلوا ممثلين من الدرجة الثالثة والرابعة. شهدت القمة فوضى مرورية في بغداد وارتفاعًا في أسعار المواد الغذائية بسبب تعطيل دخول الشاحنات.
تدرك شعوب المنطقة أن القمم العربية والجامعة العربية لم تمثل حاجاتهم ومصالحهم مباشرة، بل كانت وسيلة لتمرير السياسة الأميركية في المنطقة. القمم لم تنه حروب الوكالة في المنطقة ولا عدم التدخل الخارجي ولا حتى تقديم حلول للقضية الفلسطينية. العلاقات الدولية تخضع لقوى اصطفاف المحاور العالمية.
على الصعيد الداخلي، يحتاج الشعب العراقي إلى تحسين معيشته بإجراءات اقتصادية شاملة، وإلى أمان غير مشروط، وسيادة صلبة، ورفاهية، وحريات إنسانية وإعلامية وسياسية، وخدمات استراتيجية رصينة لا تظهر عليها آثار الفشل. لا يحتاج إلى قمة تكون مخرجاتها إنشائية دون تطبيق.