أكدت مصادر أمنية عراقية مقتل عدد من العناصر، بينهم قائد بارز في «الحشد الشعبي»، وإصابة آخرين بجروح مختلفة، في هجوم بطائرة مسيّرة، استهدف مقراً أمنياً تابعاً لحركة النجباء «اللواء 12 في الحشد الشعبي»، بالعاصمة بغداد. ودانت وزارة الخارجية العراقية «الاعتداء السافر»، وقالت إنه يمس بسيادة العراق. كما أكد مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية، «البنتاغون»، أن الولايات المتحدة تواصل اتخاذ إجراءات لحماية قواتها في العراق وسوريا، ومن خلال معالجة التهديدات التي تواجهها.
وقد أفادت مصادر أمنية عراقية بأن 4، على الأقل، من عناصر «الحشد الشعبي» قتلوا، وأصيب 6 آخرون في هجوم بطائرة مسيّرة استهدف مقر الفصيل في شرق بغداد، أمس الخميس. وأكدت مصادر أمنية عراقية إن «القصف الذي استهدف المقر الأمني في شارع فلسطين، بالعاصمة بغداد، أدى إلى مقتل قيادي بارز في اللواء 12 بالحشد الشعبي، ومساعده، فضلاً عن إصابة 7 آخرين بجروح مختلفة». وأدان رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، الهجوم «تصعيداً خطراً، واعتداء على العراق». وقال رئيس الوزراء إن التحالف الدولي المسؤولية عن هذا الهجوم «غير المبرّر»، لجهة أمنية عراقية.
ودانت وزارة الخارجية العراقية، في بيان لها، الاعتداء السافر على أحد المقار الأمنية العراقية، وأعلنت الحفاظ على حقها في اتخاذ موقف حازم للدفاع عن أرضها وقواتها الأمنية. وأكدت وزارة الدفاع الأمريكية أنها تتخذ إجراءات لحماية قواتها في العراق وسوريا، ومن خلال معالجة التهديدات التي تواجهها. وقد أشار مسؤول أمريكي إلى أن الجيش الأمريكي نفذ ضربة في بغداد، ضد قيادي بفصيل عراقي مسلّح تتهمه الولايات المتحدة بالمسؤولية عن هجمات ضد القوات الأمريكية في العراق.