تم في قاعة الشعب في بغداد اختتام فعاليات مهرجان بغداد الدولي للتراث الموسيقي، الذي نظمته دائرة الفنون الموسيقية بإشراف مدير عام الدائرة المايسترو علاء مجيد. استمر المهرجان لخمسة أيام متواصلة بعروض للموسيقى والغناء والطرب وعروض فنية بمشاركة فرق عالمية ومحلية، تحت شعار “بغداد قيثارة السلام”. شهد الحفل مشاركة عدة فرق، محلية ودولية، من بينها فرقة سومريات والحفل افتتح بأغنية بغداد والشعراء والصور. وقدمت فرقة الخشابة البصرية عروضًا رحلة بصرية مزجت الحب والسلام بعد أن قدمت فلكلور البصرة الفيحاء. وأحيت الفرقة الوطنية للتراث الموسيقي العراقي حفل الافتتاح وقدمت أجمل الأغاني التراثية.
أعرب المايسترو علاء مجيد عن أهمية المهرجان، حيث صرح بأن الفكرة تهدف إلى إيصال رسالة إلى العالم والجيل الجديد عودة إلى الموسيقى والجمال والتراث العراقي الأصيل، رغم وجود تنوع في التراث العراقي. وأكد العازف العود علي فاخر أن المهرجان هو رسالة حب وسلام من بغداد مع اللحن والموسيقى والطرب. وقد أشادت الإعلامية الفنانة وجد طوفان بالحفل الموسيقي، ووصفته بأنه “فخم ومدهش” وأشارت إلى الهدوء والصمت الذي أحاط بالمكان لمنح الموسيقى هذا الطابع الفخم والمدهش.
هذه الفعاليات تهدف إلى نشر رسالة إيجابية عن العراق وتعزيز السلام والتسامح والفنون لدى الجمهور العراقي والعالمي. ومن المهم أن تستمر مثل هذه الفعاليات لتعزيز التفاهم الثقافي والتبادل الفني بين مختلف الثقافات والشعوب.