تم توجيه اتهامات من قبل الولايات المتحدة بتعاون شركة “فلاي بغداد” المحلية للطيران مع فيلق القدس، الجناح المنفذ لعمليات الحرس الثوري الإيراني الخارجي. وقد أثار هذا الاعلان العديد من ردود الفعل والاستفهامات بسبب تغطيتها السريعة للمسألة وعدم تقديم أي أدلة ملموسة على هذه الاتهامات. كما أثارت استهداف الشركة المحلية العراقية للطيران استياء في العراق ودعوات للرد على هذه العقوبات.
علاوة على ذلك، تضمنت حزمة العقوبات الأمريكية الجديدة عدة شخصيات أخرى، ووجهت اتهامات لشبكة تهريب نفطية وصفت بأنها مرتبطة بالعمليات التجارية لحزب الله اللبناني والحرس الثوري الإيراني. وقد استنكرت الحكومة اللبنانية والحكومة الإيرانية هذه العقوبات واعتبرتها تدخلا في شؤونهما الداخلية وضغطا سياسيا على بلدانهما.
في الوقت نفسه، تأتي هذه العقوبات في سياق التوترات المستمرة بين الولايات المتحدة و إيران وحلفائها، والتي بدأت على خلفية اغتيال الجنرال الإيراني قاسم سليماني في ضربة جوية أمريكية في بغداد في يناير من العام الماضي، وهو ما أثار توترات وتصعيدا في المنطقة تشهدها العديد من الدول العربية.