اتهمت السفيرة الأمريكية في العراق، الينا رومانوسكي، إيران بتوظيف شركة الطيران العراقية فلاي بغداد لأغراض مشبوهة، مشيرة إلى انتهاكها لسيادة العراق. جاء ذلك بعد أن فرضت الولايات المتحدة عقوبات على الشركة ومديرها التنفيذي وثلاثة أعضاء من كتائب حزب الله العراقي، بتهمة مساعدة الحرس الثوري الإيراني. وردت الشركة العراقية على هذه الاتهامات مؤكدة عدم وجود أدلة مادية أو معنوية لصحة الادعاءات.
وقد وصف النائب عن كتلة الصادقون حسن سالم العقوبات الأمريكية على فلاي بغداد وشخصيات عراقية أخرى بأنها تعبير عن الهزيمة والتخبط. وأضاف أن البنك المركزي العراقي قد قرر تجميد حسابات الشركة في ثلاثة مصارف. ومن جهة أخرى، أفاد مصدر في لبنان بأن رحلات الشركة الجوية من بغداد إلى بيروت مستمرة بشكل يومي، في حين أشار مصدر آخر إلى تجميد حسابات الشركة في ثلاثة مصارف.
وعلّقت السفيرة الأمريكية رومانوسكي على العقوبات التي فرضت على فلاي بغداد وشخصيات عراقية من قبل الخزانة الأمريكية، مؤكدة عزم الولايات المتحدة على التصدي للتهديد المستمر الذي يمثله الحرس الثوري الإيراني وشبكته الموالية في العراق وسوريا ولبنان، متهمة إيران بالاستخدام الشركة لتهريب الأسلحة والمقاتلين.