تم تأكيد وفاة شخص على الأقل وإصابة عدد من الآخرين بعد وقوع انفجار داخل قاعدة “كالسو” جنوبي العاصمة بغداد، وفقًا لتقارير وسائل الإعلام. الانفجار الذي وقع في القاعدة العسكرية جاء بعد دوي انفجار قوي هز منطقة شمال محافظة بابل وسط العراق، مما أثار القلق وسط التقارير التي أشارت إلى وقوع انفجار في قاعدة “كالسو” التي تتبع قوات الحشد الشعبي. يُعتبر الموقع الذي وقع فيه الانفجار قاعدة عسكرية أمريكية تم إغلاقها منذ 2011 كجزء من عمليات انسحاب القوات الأمريكية من العراق.
كما أكدت وكالة “رويترز” نقلًا عن مصادر أمنية، أن الانفجار الضخم الذي وقع في قاعدة “كالسو” جنوبي بغداد نتج عنه وفاة شخص على الأقل وإصابة عدد من الأشخاص. تقع قاعدة كالسو على بعد 20 ميلاً جنوب العاصمة بغداد وتشهد حالة من التوتر بسبب وقوع الانفجار بها. لم تتوفر بعد تفاصيل دقيقة حول ملابسات الانفجار والأسباب التي أدت إليه، مما يجعل الأمور غامضة وتتطلب التحقيق والبحث الدقيق.
يثير الحادث الذي وقع في قاعدة “كالسو” جنوبي بغداد قلقًا كبيرًا بين السكان والسلطات في العراق، خاصة وأنه يأتي في ظل استمرار الهجمات الإرهابية والعمليات العسكرية المتواصلة في البلاد. يجب على السلطات المعنية تحقيق العدالة وكشف الحقيقة ومحاسبة المسؤولين عن وقوع هذا الحادث الأليم، والعمل على تعزيز الأمن والاستقرار في العراق وحماية المواطنين من التهديدات الأمنية.