يسلط تقرير أمريكي الضوء على الحالة الحقيقية للروسية الإسرائيلية اليزابيث تسوركوف التي تم اختطافها في بغداد منذ نحو عام، متهمة بالعمل لصالح جهاز المخابرات الإسرائيلي “الموساد”. وتظهر التحقيقات أن تسوركوف كانت تعبر عن آرائها في مواقع التواصل الاجتماعي بانتقادات للسياسات القمعية في العديد من الدول، الأمر الذي قد جعلها هدفاً لهذا الاختطاف. عائلتها لم تفقد الأمل في عودتها وتطالب الولايات المتحدة بالتدخل للضغط على الحكومة العراقية من أجل الإفراج عنها. الجهة التي تمت اتهامها بالاختطاف هي “كتائب حزب الله” المدعومة من إيران، وهذا الحادث أدى إلى تقويض العلاقات بين تلك الجماعة والحكومة العراقية.
مرور نحو سبعة أشهر دون أي أخبار عن تسوركوف، وعدم وجود طلبات فدية أو دلائل على حياتها يجعل الوضع أكثر تعقيدا. مقطع الفيديو الذي بث عبر الإذاعة الأمريكية يظهر امرأة تبدو وكأنها تسوركوف تعترف تحت الإكراه بكونها جاسوسة إسرائيلية. عائلتها تنفي هذه التهمة وتصر على بقائها تحت رعاية الحكومة العراقية. الجهود مستمرة لإطلاق سراح تسوركوف وعائلتها تناشد الحكومات المعنية بذلك.
إيما تسوركوف شقيقة اليزابيث تحرك سماء وأرض من أجل التأكيد على براءة شقيقتها وللضغط على الحكومات المعنية بحل الوضع وإطلاق سراحها. وتتوجه بنداء للولايات المتحدة بالتدخل لكسر الجمود والضغط على الحكومة العراقية للإفراج عن تسوركوف. علاقاتها الدولية قد تكون كلمة السر في الإفراج عنها، وعلى الحكومات المعنية أن تتخذ الإجراءات اللازمة لحل هذه القضية وإنهاء معاناة العائلة المنتظرة عودة يزابيث.