تم الإعلان عن عودة زعيم الكنيسة الكلدانية في العراق والعالم، البطريرك لويس روفائيل ساكو، إلى مقره في العاصمة بغداد بدعوة من رئيس الوزراء محمد شياع السوداني. وصل البطريرك ساكو إلى بغداد برفقة المطران توماس ميرم، وتم استقباله في مطار بغداد الدولي وقاعة الشرف. وقام ممثل عن رئيس الوزراء بمرافقة ساكو إلى مقره في الصرح البطريركي بالمنصور، بمرافقة صلاة الكنيسة الكلدانية.
يأتي إعلان عودة البطريرك ساكو إلى بغداد بعد فترة من الابتعاد عن المدينة بسبب تدهور الأوضاع الأمنية. وتأتي دعوة رئيس الوزراء له بعد جهود مستمرة من قبل السلطات العراقية لتعزيز حضور الكنيسة الكلدانية في البلاد ودعم الأقليات الدينية. كما تأتي هذه الخطوة في إطار جهود التواصل والتعاون بين الحكومة العراقية والكنيسة الكاثوليكية لتعزيز التسامح والتعايش السلمي بين جميع الطوائف في العراق.
يعكس عودة البطريرك ساكو إلى بغداد رمزية كبيرة لدعم الحكومة العراقية لحقوق الأقليات الدينية في البلاد وتعزيز التعايش السلمي بين جميع الطوائف. ويشير هذا الخطوة إلى الجهود المبذولة لتعزيز الوحدة الوطنية والتسامح في العراق بعد فترة من الصراعات والانقسامات. وتعتبر عودة البطريرك ساكو إلى مقره في بغداد خطوة هامة نحو تعزيز السلم المجتمعي والتعايش السلمي بين جميع أبناء الشعب العراقي، بغض النظر عن انتماءاتهم الدينية.