تم الإعلان عن رحيل رئيس الجمهورية العراقية عبد اللطيف جمال رشيد برفقة وزير العمل والشؤون الاجتماعية أحمد الأسدي وعدد من المسؤولين متوجهين إلى جمهورية أذربيجان في زيارة رسمية. وكان رئيس الجمهورية قد عاد إلى العراق السبت الماضي بعد زيارته لدولة الفاتيكان حيث التقى بقداسة البابا فرنسيس ورئيس الوزراء بيترو باولين. هذه الزيارة لأذربيجان تأتي كجزء من الجهود الرسمية لتعزيز علاقات التعاون الثنائي بين البلدين.
تشمل الزيارة الرسمية إلى أذربيجان عدة نشاطات منها لقاءات رسمية مع المسؤولين الأذربيجانيين والتباحث حول سبل تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات. كما من المتوقع أن يعود رئيس الجمهورية مع وفد العراق بنتائج إيجابية تعزز التعاون بين البلدين وتسهم في تحقيق مصالحهما المشتركة. يأتي ذلك في إطار جهود العراق لتوسيع دائرة علاقاته الدولية وتعزيز التعاون الثنائي مع الدول الشقيقة والصديقة في مختلف المجالات.
من المهم التأكيد على أهمية الزيارات الرسمية للمسؤولين العراقيين للدول الأخرى في تعزيز العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون المشترك. تعد زيارة رئيس الجمهورية إلى أذربيجان برفقة وفد رسمي من المسؤولين العراقيين خطوة إيجابية في هذا السياق وتأتي في إطار جهود العراق لتعزيز دوره الإقليمي والدولي وتوسيع علاقاته الخارجية بما يخدم مصالح العراق وشعبه.