أرسل 16 عضوًا من الكونغرس الأمريكي رسالة للرئيس جو بايدن ووزير الخارجية أنتوني بلينكن، يطالبون فيها بالاستفادة من زيارة رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني كفرصة لمعرفة مصير طالبة الدكتوراه إليزابيث تسوركوف، التي اختطفت في بغداد منذ عام. حث الأعضاء الحزبيين استخدام جميع الفرص لحل القضية بسرعة لضمان عودة تسوركوف إلى عائلتها وأصدقائها. يُعتقد أن الجهات الخاطفة التابعة لإيران، ونافت واشنطن أن تكون تسوركوف عميلة للمخابرات الأمريكية.
من المتوقع أن يزور رئيس الوزراء السوداني واشنطن قريبًا للقاء الرئيس بايدن، حيث أعلن البيت الأبيض استقبال السوداني في إبريل، مع التأكيد على التزامهما باتفاقية الإطار الاستراتيجي ورؤيتهما المشتركة لعراق آمن ومزدهر. الزيارة ستشمل مناقشة مجموعة من القضايا بما في ذلك الهزيمة الدائمة لتنظيم داعش بعد عشر سنوات من تأسيس التحالف العالمي لهزيمته، وسيشمل أيضًا الإصلاحات المالية العراقية وتحسين قطاع الطاقة.
تعد زيارة رئيس الوزراء السوداني لواشنطن فرصة لتعزيز العلاقات الثنائية بين العراق والولايات المتحدة والتعاون في تحقيق الاستقرار الإقليمي. كما يسلط الضوء على الحاجة الملحة لحل قضية اختفاء إليزابيث تسوركوف، وضمان عودتها بسرعة إلى أسرتها، بينما يتم التنسيق بين البلدين في المجالات الاقتصادية والعسكرية والطاقة لتعزيز التعاون المشترك.