أصدرت حركة النجباء العراقية بيانًا يتهم الولايات المتحدة بشن غارة على مقر للحشد الشعبي في بغداد، مما أسفر عن استشهاد معاون قائد عمليات حزام بغداد في الحشد الشعبي طالب السعيدي. وأكدت الحركة أن القصف استهدف سيارة القيادي طالب السعيدي داخل مقر الحشد الشعبي في شرق بغداد. وتشير التقارير إلى أنه في إطار هذه الغارة قتل شخصان وأصيب خمسة آخرون، وتم تأكيد مصرع آمر اللواء 12 في حركة النجباء ومسئول الدعم اللوجستي في الحركة.
سُمِح في العراق للإعلام بنقل التقارير عن هجوم بطائرة مسيرة على مقر للحشد الشعبي في بغداد، الذي أدى إلى مقتل شخصَين وإصابة خمسة آخرين. وأكدت الفصائل العراقية مصرع “أبو تقوى” آمر اللواء 12 في حركة النجباء ومسئول الدعم اللوجستي في الحركة. ومن المقرر أن يولد هذا التطور توترات جديدة في العراق وقد يؤدي إلى اتخاذ إجراءات ردعية بين الحشد الشعبي وقوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.
وتأتي هذه الأحداث في سياق زيادة التوترات بين العراق والولايات المتحدة، وتأتي هذه الهجمات المتبادلة بعد ذروة مشاركة الولايات المتحدة في الجهود الدولية لمكافحة تنظيم الدولة الإسلامية وخلال هجمات الوكالات المتحالفة في العراق وسوريا في السنوات القليلة الماضية.