كشف تحالف العزم، الذي يتزعمه مثنى السامرائي، عن انتظار القوى السياسية قرار المحكمة الاتحادية لحسم ملف انتخاب رئيس مجلس النواب العراقي الجديد. وصرح القيادي في التحالف فارس الفارس أن كل الأطراف السياسية تنتظر قرار المحكمة بخصوص قانونية جلسة انتخاب رئيس البرلمان الأخيرة وبشان الشكاوى والطعون على مرشح حزب تقدم (شعلان الكريم). وأشار الفارس إلى أن القرار الصادر عن المحكمة سيكون خارطة طريق للقوى السياسية حتى يتم حسم انتخاب رئيس مجلس النواب العراقي الجديد.
وكانت المحكمة الاتحادية العليا قد تسلمت دعوى ببطلان ترشيح شعلان الكريم لرئاسة مجلس النواب العراقي، وقام برفع الدعوى النواب يوسف الكلابي وفالح الخزعلي. وتضمنت الدعوى طلباً بإصدار أمر ولائي بإيقاف جلسة الانتخاب لحين حسم الدعوى. وكانت الجولة الأولى من التصويت على رئيس مجلس النواب الجديد قد انتهت بتقدم مرشح الحلبوسي، شعلان الكريم بـ152 صوتاً. وتلاه النائب سالم العيساوي مرشح تحالف السيادة بـ97 صوتاً. وعقب هذا الانتخاب، رفع مجلس النواب العراقي جلسة انتخاب بديل لمحمد الحلبوسي رئيس البرلمان الملغاة عضويته بأمر المحكمة الاتحادية.
تعتبر قرارات المحكمة الاتحادية العليا بشأن شكاوى وطعون الحاضرين ومرشحي الأحزاب ستكون محورية في تحديد مسار انتخاب رئيس مجلس النواب العراقي. وفي انتظار القرار النهائي من المحكمة، يتوقف الترشيح لأي شخص لحين صدور القرار النهائي. ومن المتوقع أن تكون هذه القرارات والمحاكمات أساسية في تحديد السياسة العراقية في المستقبل القريب.