تعرضت شركة فلاي بغداد للطيران في العراق لعقوبات من قبل وزارة الخزانة الأمريكية بسبب تعاونها مع الحرس الثوري الإيراني ومليشيات حزب الله في العراق. وقد أعلنت الشركة العراقية عن استنكارها لهذه العقوبات وأعربت عن استغرابها منها، مشيرة إلى عدم وجود أدلة مادية تدعم هذه العقوبات.
ووفقًا لوزارة الخزانة الأمريكية، فقد تم فرض عقوبات على شركة فلاي بغداد ومديرها التنفيذي بسبب تعاونهما مع الحرس الثوري الإيراني، حيث دعمت الشركة عمليات فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني من خلال توصيل العتاد والأفراد في جميع أنحاء المنطقة. كما أدرجت الوزارة 3 قادة ومؤيدين لواحدة من الميليشيات الرئيسية في العراق، وهي كتائب حزب الله، بالإضافة إلى شركة تقوم بنقل وغسل الأموال لصالحها.
على الرغم من استنكار شركة فلاي بغداد لهذه العقوبات، إلا أن وزارة الخزانة الأمريكية أكدت فرضها بناءً على التعاون بين الشركة والحرس الثوري الإيراني ومليشيات حزب الله. وقد أثارت هذه العقوبات جدلًا في العراق وأثارت تساؤلات حول العلاقات بين العراق وإيران والتداعيات المحتملة لهذه العقوبات على الشركة وعلى القطاع الطيران في البلاد.