خلال مشاركته في مؤتمر حوار بغداد، أكد رشيد على أهمية أن يكون العراق محورًا للتعاون والحوار الإقليمي، دون التسبب في أي اعتداء على الأطراف الإقليمية الأخرى. وأشار إلى أن السياسة التي تتبعها الحكومة العراقية هي سياسة تسعى للتفاهم والتعايش الإقليمي، داعيًا إلى دعم إرادة الحوار بين الدول المختلفة وخلق بيئات تسهم في تعزيز الحوار والتعايش المشترك.
وتحدث أيضًا رشيد عن الجهود التي يبذلها العراق لتعزيز التفاهم والتعايش بين الدول المجاورة، مثل المملكة العربية السعودية وإيران. وشدد على أن على المجتمع الدولي العمل بجدية لوقف الجرائم التي تُرتكب ضد الشعب الفلسطيني، مع التأكيد على أن الحوار والتفاهم هما السبيل الوحيد لحل الصراعات وإنهاء المعاناة التي يعيشها الكثير من الشعوب في المنطقة.
وبخصوص التوتر الذي يشهده الصراع بين إسرائيل وحماس، تم ذكر أن القتال ما زال مستمرًا ويتسبب في وفاة وإصابة العديد من الأشخاص من الجانبين. ورغم وجود جهود للوصول إلى هدنة وإدخال مساعدات إنسانية إلى غزة، إلا أن العمليات العسكرية ما زالت مستمرة، مما يجعل الوضع يتفاقم ويتطلب جهودًا إضافية لوقف هذا الصراع والتوصل إلى حل سلمي.