شدد النائب العراقي محمد عنوز على استنكاره لعملية اختطاف الصحفي سليمان أحمد، الذي يعمل لدى وكالة “روج نيوز”، من قبل قوات جهاز “الاسايش” التابع للحزب الديمقراطي الكردستاني. وأكد عنوز أن هذه العملية تمت بشكل غير قانوني وتعسفي، ولا تحترم حقوق الإنسان وحرية الرأي. وأشار إلى أن استهداف الصحفيين من قبل الجهات الأمنية الكردية يشير إلى خطورة ويمنح بيئة لقمع الآراء وكمامة الأفواه.
طالب النائب عنوز السلطات الأمنية في إقليم كردستان بإعادة النظر في قضية سليمان أحمد وإطلاق سراحه على وجه السرعة، ودعا منظمات المجتمع المدني ومراكز حقوق الإنسان لمتابعة حالة سليمان الذي تعرض لظلم وتعذيب وأجبر على إدلاء بيانات غير صحيحة بعيدة عنه. ويأتي هذا الموقف بعد أن أطلق صحفيون وسياسيون في العراق هاشتاغات تطالب بالحرية لسليمان وبضرورة إطلاق سراحه.
يعد اعتقال الصحفي سليمان أحمد بمثابة انتهاك صارخ لحقوق الإنسان وحرية الإعلام في العراق. إن استهداف الصحفيين والإقدام على اختطافهم من قبل الأجهزة الأمنية يشير إلى وجود بيئة غير مواتية للحرية والديمقراطية في المنطقة، وتمثل تلك الأفعال خطرًا على الحقوق الأساسية للإنسان. من المهم أن تعمل السلطات الأمنية في إقليم كردستان على إطلاق سراح سليمان أحمد والتحقيق في الانتهاكات التي تعرض لها، وضمان عدم تكرار تلك الحوادث في المستقبل. قمم الأعمدة.
إن منظمات المجتمع المدني ومراكز حقوق الإنسان لها دور مهم في متابعة حالة سليمان أحمد وتقديم الدعم اللازم له للتخلص من الظلم والتعذيب الذي تعرض له. يتعين على المنظمات الدولية أيضًا الضغط على السلطات الكردية لإطلاق سراح سليمان ومعاقبة المسؤولين عن اختطافه. يجب أن يتحرك المجتمع الدولي لحماية حرية الصحفيين وحقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم. يجب أن يكون لدى الصحفيين الحق في ممارسة عملهم بحرية وأمان دون تعرض للعنف أو التهديد أو القمع من قبل أي جهة، سواء الحكومة أو الميليشيات أو أي مجموعة مسلحة.