تقارير أمريكية تكشف عن انتهاكات حقوق الكورد في العراق والمنطقة وعدم حصولهم على حقوقهم الطبيعية بسبب التعرض للاضطهاد والابادة والتعامل معهم كأقليات من قبل الدول الغربية التي تفضل مصالحها الجيوسياسية. يشير التقرير إلى حملة الاعتداء على الكورد في حلبجة في 1988 مما أسفر عن مقتل آلاف الأشخاص واستمرار حملات القمع والتعريب ضدهم.
التقرير يشير إلى أن الكورد لديهم حلم قديم بإقامة دولة خاصة بهم ولكن تم تجاهل هذا الحق مع ضغط من الحكومة العراقية وإيران. بعد إجراء الاستفتاء في عام 2017 واستفتاء كبير بنسبة 93٪ لصالح الاستقلال، شنت الحكومة العراقية حملة عقابية وحصاراً اقتصادياً على إقليم كوردستان.
التقرير يدعو الولايات المتحدة إلى مزيد من الالتزام تجاه الكورد وتقليل الاكتراث ببغداد وإيران، مشدداً على دعم الكورد واعتباره استثماراً ذكياً في الأمن الأمريكي. على الرغم من تعاون الكورد في مكافحة الإرهاب وتوفير الملاذ للأقليات المحاصرة الأخرى، إلا أن التقرير يشير إلى عدم توفير الدعم الكافي لهم في مواجهة التهديدات الداخلية والخارجية.