أعلنت الشرطة الهولندية عن إغلاق مركز المدينة واخلاء بعض المنازل في بلدة إيده بعد احتجاز عدد من الرهائن، ونفت وجود دافع إرهابي وأكدت أن الحادثة تتعلق بعملية احتجاز رهائن. لم يتم الكشف بعد عن عدد الأشخاص المحتجزين ولكن تقديرات تشير إلى أربعة أو خمسة أشخاص. فرق الشرطة أقامت طوقا أمنيا حول المبنى وتم إجلاء سكان نحو 150 منزلا إلى مكان آمن. تم نشر قوات مكافحة الشغب وخبراء المتفجرات في الموقع للتعامل مع الوضع بحذر.
أوضحت البلدية على موقعها الإلكتروني أنه تم إغلاق مركز المدينة وأن قوات الشرطة تعمل على إجلاء السكان وتأمين المنطقة. بدأت قوات الشرطة تحقيقاتها لمعرفة دوافع الاحتجاز وهوية المحتجزين، كما تواصل مفاوضاتها مع المحتجزين لضمان سلامتهم والتعامل بكفاءة مع الوضع. من جانبها، حثت الشرطة السكان على تجنب المنطقة المتأثرة والابتعاد عن الشوارع المحيطة بالمبنى المحتجز فيه الرهائن لضمان سلامتهم.
تبقى الأسباب الدقيقة وراء الحادثة غير واضحة ويتابع رجال الشرطة تطورات الوضع بحذر. تأتي هذه الحادثة في سياق الجهود المستمرة للشرطة الهولندية لضمان أمن وسلامة المواطنين وللتصدي لأي عمليات إجرامية تنطوي على عنف أو تهديد للسلم العام. يجري العمل على حل الأزمة بأقصى درجات الحرص والاحترافية لتحقيق النتيجة المثلى وضمان سلامة الجميع في البلدة المتأثرة.