دانت الولايات المتحدة الهجمات التي استهدفت سفارتها في بغداد والقوات الأميركية وقوات التحالف في العراق، معتبرة أن الميليشيات المتحالفة مع إيران تشكل تهديدًا لأمن واستقرار العراق ولجنودها وشركائها في المنطقة. وطالبت بغداد بتقديم مرتكبي الهجمات إلى العدالة. وفي هجوم في وقت مبكر من صباح الجمعة، سقطت نحو سبع قذائف مورتر على مجمع السفارة الأميركية في بغداد، في أكبر هجوم من نوعه في الآونة الأخيرة.
بينما لم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجمات، إلا أن هجمات سابقة نفذتها جماعات متحالفة مع إيران تحت راية المقاومة في العراق. ورغم إمكانية إطلاق المزيد من القذائف على مجمع السفارة، فإنها لم تسقط داخله. وفي هذا السياق، دعا متحدث باسم السفارة الحكومة العراقية إلى بذل كل ما في وسعها لحماية البعثات الدبلوماسية وقوات التحالف والقواعد العسكرية.
وقال إن الولايات المتحدة تحتفظ بحق الدفاع عن النفس وحماية أفرادها في أي مكان في العالم، مؤكدة على أهمية حماية البعثات الدبلوماسية والقوات العسكرية. وأثارت هذه الهجمات قلقًا في منطقة الشرق الأوسط وحثت العراق على اتخاذ إجراءات لمنع حدوث مثل هذه الهجمات مستقبلاً.