توفي الكاتب الكوردي الفيلي عبد الأمير عبد الحسين ملكي في عمر 80 عامًا في مسقط رأسه في بغداد. وُلِد في العام 1943 وأكمل دراسته وحصل على شهادة البكالوريوس في علم الرياضيات الحديثة والدبلوم في التربية وعلم النفس. تعرض للاعتقال والسجن في بداية الستينيات بسبب نشاطه الوطني وكان مراقبًا من قبل السلطات الأمنية خلال فترة حكم حزب البعث. انتمى إلى العديد من النقابات والمنظمات وكان له المساهمات في كتابة المواضيع والمقالات في المجلات والصحف وقام بتأليف كتاب يسرد التاريخ والأحداث التي مرت بهم.
كان الراحل أيضًا عضوًا في العديد من النقابات والمنظمات وكتب المقالات في مجلات وصحف مختلفة، وقام بتأليف كتاب “الأيام العصيبة” الذي يستعرض تاريخ الكورد الفيليين والأحداث التي مروا بها. تضمن الكتاب أسماء الشخصيات والوجهاء من تلك الشريحة وصور الشهداء ووثائق رسمية مهمة. الراحل كان يعتبر رمزًا للكورد الفيليين وقلمًا باعثًا في نقل تاريخهم وتجاربهم في العديد من وسائل الإعلام.
بفقدان الكاتب الكوردي الفيلي البارز عبد الأمير عبد الحسين ملكي يودع العراق والمجتمع الأدبي العربي والكوردي شخصية بارزة وناقدًا أدبيًا باعثًا في رصد التاريخ وإسهامه في نقل تاريخ الكورد الفيليين. تعتبر خسارة بالنسبة للأدب الكوردي والعراقي، بالإضافة إلى المجتمع الذي كان يشارك فيه بكتاباته وأعماله الأدبية.