تصف حديقة مسرح أور في الناصرية بأنها واحدة من الاشراقات السياحية والفنية المهمة، وهي واحدة من الرموز التاريخية على مستوى العالم. يوجد مسرح مغلق في هذه الحديقة بالقرب من المدينة الأثرية يتسع لأكثر من 1500 متفرج، وتم تصميمه بجهد حكومي ويضمن المعالم الحضارية السومرية. قدمت فكرة انشاء المسرح الوطني (مسرح أور) بعد زيارة بابا الفاتيكان الى مدينة اور الاثرية، بغرض التنشيط الحركة السياحية واهتمام بالسياحة الاثرية في المنطقة. يتميز المسرح في مدينة الناصرية بأنه حاضر في المهرجانات داخل العراق وخارجه ويشكل حضورا ابداعيا بارزا.
النشاط المدني عامر حسين الفاران أكد أن مسرح العراق لم يكن له هويته الخاصة والمتفردة، وكان مستورداً تأليفاً وإخراجاً وتمثيلاً. بناء مسرح أور الجديد يعتبر إنجازاً تاريخياً لم يحدث ولم يحصل منذ قرون طويلة في العراق عموماً، ويشير إلى أن المسرح السومري كما اطلقوا عليه هذه التسمية أحد هذه الإنجازات في المدينة الحديثة، ولفت إلى أن الناصرية مدينة حالمة بالجمال والسلام وأن المسرح فيها حاضر في المهرجانات داخل العراق وخارجه، وأشار إلى أن المدينة تفتقر للقاعات المسرحية منذ زمن بعيد وأن بناء مسرح تاريخي سومري يعتبر خطوة رائعة في تلك المنطقة الأثرية.
قال الكاتب المسرحي علي عبد النبي الزيدي مدير المسرح السومري إن كل مسارح العالم المُغلقة الآن هي علبة ايطالية، وفي العراق كلها تسمى (علبة ايطالية). أشار إلى أن المسرح في مدينتهم الناصرية حاضر في المهرجانات داخل العراق وخارجه ويشكل حضورا ابداعيا بارزا.