استدعت وزارة الخارجية العراقية القائم بالأعمال الإيراني في بغداد أبو الفضل عزيزي صباح الثلاثاء لتسليمه «مذكرة احتجاج» بعد الضربات الصاروخية الذي نفذها الحرس الثوري الإيراني على إقليم كردستان شمال البلاد. وأعربت بغداد في المذكرة عن «أدانتها واستنكارها الشديدين للاعتداء الذي تعرضت له عدد من المناطق في أربيل وأدى إلى سقوط ضحايا من المدنيين وتسبب بأضرار بالممتلكات العامة والخاصة».
ذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية أن الحرس الثوري الإيراني أعلن أنه هاجم «مقر تجسس» لإسرائيل في إقليم كردستان العراقي واستهدف تنظيم داعش في سورية. وقال الحرس الثوري الإيراني في بيان «ردا على الأعمال الشريرة الأخيرة للكيان الصهيوني والتي أدت إلى استشهاد قادة من الحرس الثوري ومحور المقاومة، فقد تم استهداف وتدمير أحد المقرات الرئيسية للموساد الصهيوني في إقليم كردستان العراق».
وتأتي الهجمات الصاروخية وسط مخاوف من تصاعد الصراع في الشرق الأوسط منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة، وذلك في ظل دخول حلفاء لإيران في لبنان وسوريا والعراق واليمن في الصراع.