أعربت بغداد الخميس عن إدانتها الشديدة للاعتداء السافر على أحد المقرات الأمنية في العاصمة، مؤكدة أن العراق يحتفظ بحق الرد على من يحاول المساس بأرضه وقواته. وأكدت وزارة الخارجية العراقية في بيان أن الاعتداء على التشكيل الأمني يرتبط بالقائد العام للقوات المسلحة ويخضع لسلطة الدولة. وذكرت قناة “السومرية” أن حصيلة القصف زادت لتشمل قتيلين و 6 جرحى، من بينهم القيادي “أبو تقوى”، فيما كان المقر التابع لحركة النجباء.
أبدت الخارجية العراقية استنكارها الشديد للاعتداء، وأكدت حق العراق في اتخاذ جميع الإجراءات للرد على من يحاول المساس بأراضيه وقواته الأمنية. وأشارت إلى أن الاعتداء على المؤسسات الأمنية في البلاد يشكل تصعيدا خطيرا ويستهدف القيادة العامة للقوات المسلحة. ورغم الاعتداء، أكدت الخارجية العراقية استعداد البلاد لاتخاذ موقف حازم للدفاع عن أرضها وقواتها.
يأتي هذا الاعتداء بعد عروض الفيديو الأخيرة التي ظهرت فيها مجموعات مسلحة تحذر القوات الأمريكية والتحالف الدولي من مهاجمة المواقع العسكرية التابعة للحشد الشعبي وأعلنت استعدادها لتنفيذ العمليات العسكرية.
