أعلنت الشرطة الإسبانية عن دهمها لمقر اتحاد كرة القدم في إطار تحقيقات فساد، حيث أجرت 11 عملية تفتيش في أنحاء مختلفة من البلاد. وأكد المدعي العام أن هذه العمليات جزء من تحقيق أوسع نطاقاً يتعلق بمزاعم فساد وسوء إدارة داخل الاتحاد، بالإضافة إلى اتهامات بغسل الأموال. ومن المتوقع أن تؤدي هذه التحقيقات إلى اعتقال سبعة أشخاص على الأقل.
في حين كان المنتخب الإسباني لكرة القدم يستعد لمواجهتين وديتين، قامت قوات الحرس المدني وعملاء سريون بتفتيش مكاتب اتحاد كرة القدم، ومنعت السلطات العاملين في الاتحاد من دخول المبنى. وخلال فترة التفتيش، كانت وسائل الإعلام تغطي التدريبات وتقديم لقاءات مع اللاعبين تحت رقابة صارمة. وتشير المعلومات إلى أن التفتيش شمل أيضاً بيت لويس روبياليس، الرئيس السابق لاتحاد كرة القدم في الأندلس.
ونشرت وسائل الإعلام لقطات لقوات الحرس المدني خارج المبنى وهم يحملون صندوقًا يحمل اسم لويس روبياليس، ما يشير إلى أن التحقيقات تتعلق بأشخاص محددين داخل الاتحاد. وتأتي هذه العمليات في سياق الجهود المستمرة لمكافحة الفساد في الرياضة وضمان نزاهة الإدارة والشفافية في كافة أنشطة اتحادات الألعاب الرياضية، وهو ما يبرز أهمية الالتزام بالمعايير الأخلاقية والقانونية في تسيير كل منظمة رياضية.