من المفترض أنه لم يقوم الفصائل العراقية المسلحة المدعومة من إيران بقصف السفارة الأمريكية في بغداد حتى الآن، حيث أشار مصدر إلى أن الفصائل قررت في اجتماع عدم التعرض للسفارة الأمريكية والتركيز على القواعد العسكرية. وقد أكد المصدر أن السفيرة الأمريكية تواصلت مع الزعماء الشيعة وبعض الشخصيات في الفصائل المدعومة من إيران. ويشير المصدر إلى أن الفصائل العراقية قامت بتجنب الاتصالات واستخدام هواتف مشفرة من قبل الحرس الثوري الإيراني لتجنب المراقبة والتعقب. وتم التأكيد على عدم الرغبة في تصاعد التوتر الذي قد يؤدي إلى تدخل أمريكي قاسي.
هذه الفصائل المدعومة من إيران أجرت اجتماعات مع حماس ومع قادة الفصائل ومسؤولين عراقيين يهدفون الى دعمها والتلويح بضرب المصالح الامريكية في المنطقة للضغط على الولايات المتحدة. وقد أكد المصدر أن السوداني طالب قادة الفصائل في اجتماع معهم عدم التعرض للسفارة حتى بعد دعوة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر لغلق السفارة وطرد السفيرة. ويتواصل التوتر في العراق مع استمرار الضغوطات والتهديدات بين القوات الأمريكية والفصائل المدعومة من إيران.
على الرغم من تردد التصريحات بالعدوان الأمريكي من الفصائل المسلحة المدعومة من إيران، يبدو انها حتى الآن تتجنب القصف المباشر للسفارة الأمريكية في بغداد. ويشير مصدر مقرب من الفصائل إلى استخدام هواتف مشفرة من قبل الحرس الثوري الإيراني لتجنب المراقبة والتعقب. وعقدت الفصائل اجتماعات مع حماس ومع قادة الفصائل ومسؤولين عراقيين يهدفون الى دعمها وضرب المصالح الامريكية في المنطقة للضغط على الولايات المتحدة.