الهيئة العامة للانواء الجوية والرصد الزلزالي التابعة لوزارة النقل في العراق توقعت أن يكون الطقس صحوًا اليوم الأحد، مع درجة حرارة تصل إلى 30 درجة مئوية في بغداد. يتوقع أن يكون الجو صحوًا ويمكن أن يظهر بعض الغيوم في المناطق الأخرى، مع درجة حرارة تصل إلى 30 درجة مئوية في بغداد. فيما زاد عدد ضحايا الزلزال الذي ضرب نيبال إلى 119 شخصًا، مع العديد من الجرحى. وقد وقع الزلزال على الحدود بين الهند ونيبال، وكانت قوته 6.0 درجة. مركز الزلزال كان على بعد 36 كيلومترًا جنوب شرق مدينة جوملا النيبالية وعلى بعد 166 كيلومترًا شمال شرق مدينة باهريش الهندية.
في أخبار أخرى، تم الإعلان عن عودة عدد من الطلاب العراقيين إلى مدارسهم بعد أغلاقها بسبب تفشي فيروس كورونا. نظمت وزارة التربية العراقية حملة توعية واسعة لطلاب المدارس وأولياء أمورهم حول كيفية الحفاظ على النظافة الشخصية واتباع إجراءات الوقاية للحد من انتشار الفيروس. وتم اتخاذ إجراءات صارمة في المدارس، مثل فحص حرارة الطلاب قبل دخولهم الفصول الدراسية وتقديم تعليمات حول غسل اليدين بشكل منتظم وارتداء الكمامات الواقية.
تواصل صدور الاستقالات في النواب العراقيين بعد مطالبات بتغيير الحكومة. استقال النائب محمد الدغيري من كتلة التحالف الوطني العراقي، وأعلن أن سبب استقالته هو عدم قدرته على العمل في ظل الفساد السياسي الذي يعاني منه العراق. وقد تزايدت مطالب التغيير في الحكومة العراقية بعد احتجاجات شعبية واسعة في السنوات الأخيرة، حيث يطالب المتظاهرون بإصلاحات سياسية واقتصادية.
يتواصل التركيز على التدابير الصحية والوقائية لمكافحة انتشار فيروس كورونا في جميع أنحاء العراق. وقد وجهت الحكومة نداءً للمواطنين للامتناع عن التجمعات والاحتفالات الكبيرة في الأعياد والمناسبات الاجتماعية، وذلك بهدف الحد من انتشار الفيروس. تم تفعيل العديد من الإجراءات الوقائية، مثل ارتداء الكمامات الواقية وتطبيق التباعد الاجتماعي في الأماكن العامة، ووضع قواعد تعقيم واستخدام المطهرات في المرافق العامة.
تُوجد مشاكل اقتصادية حادة في العراق حاليًا نتيجة لتداعيات جائحة كورونا وانخفاض أسعار النفط. واضطرت الحكومة إلى اتخاذ إجراءات تقشفية وتقليص الإنفاق العام للتعامل مع الأزمة الاقتصادية. يعاني العديد من العراقيين من ارتفاع معدلات البطالة وانخفاض الدخل، وتزايدت الحاجة إلى الدعم الحكومي لتلبية احتياجات الأسر المتضررة.
لذا، يتم العمل على تطبيق مجموعة من الإجراءات الاقتصادية لمساعدة الأفراد والشركات العراقية على التعامل مع الظروف الراهنة، مثل توفير القروض الحكومية للشركات الصغيرة والمتوسطة وتقديم الدعم المالي للأسر المحتاجة. وتطلبت الأزمة أيضًا دعمًا دوليًا لمساعدة العراق في مواجهة التحديات الاقتصادية الحالية.