رفضت رئاسة الوزراء العراقية بشدة استهداف مقر الحشد الشعبي في العاصمة بغداد، ووصفته بأنه تصعيد خطير ومخالف لنص تفويض التحالف الدولي في العراق. وأكدت أن هذا الاستهداف يمثل اعتداء سافرا وتحد خطير على سيادة العراق وأمنه. وحملت قوات التحالف الدولي مسؤولية هذا الهجوم الغير المبرر على الجهة الأمنية العراقية التي تعمل وفق الصلاحيات الممنوحة لها من قبل القائد العام للقوات المسلحة.
أشارت الرئاسة العراقية، وفقًا لقناة “القاهرة الإخبارية”، إلى أن هذا الهجوم يقوم على استهداف السيادة الوطنية والأمن الإقليمي، وأن قوات التحالف الدولي يجب أن تتحمل المسؤولية عنه، ودعت إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة ضد مرتكبي هذا الهجوم.
من جانبها، أدانت القمة العربية في القاهرة بقوة هذا الهجوم على مقر الحشد الشعبي، وأعربت عن دعمها وتضامنها مع العراق في مواجهة مثل هذه الأعمال الإرهابية. وطالبت الدول الأعضاء في القمة باتخاذ إجراءات عاجلة لمواجهة الإرهاب في المنطقة ودعم العراق في تعزيز أمنه واستقراره.