مئات الموظفين من محافظتي البصرة وذي قار قاموا بالتجمهر بالقرب من سيطرة السدرة على الطريق السريع بين المحافظتين وبغداد، وذلك احتجاجاً على وضعهم الاقتصادي ورواتبهم المنخفضة التي لا تتجاوز 240 ألف دينار. تعرضت المنطقة لتكدس حركة المرور بسبب الاحتجاجات التي شهدت حرق الإطارات وقطع الطرق، مما أثر على حركة الشحن وتوزيع الوقود.
بينما أكد بعض المتظاهرين أنهم لا يمكنهم الصمت بشأن وضعهم الاقتصادي الصعب والرواتب المنخفضة التي يتقاضونها، وخصوصاً موظفو البلديات ودوائر الماء والصرف الصحي. تزايدت حالة الغضب والاستياء بين الموظفين الذين يطالبون بتحسين أوضاعهم المعيشية وزيادة الرواتب لمواجهة تكاليف المعيشة المتزايدة في البلاد.
تعد هذه الاحتجاجات جزءًا من سلسلة من الاحتجاجات التي تشهدها العراق في الآونة الأخيرة، حيث يطالب المواطنون بتحسين الأوضاع الاقتصادية ومكافحة الفساد، وتحقيق العدالة الاجتماعية. يأمل المتظاهرون في أن تستجيب الحكومة لمطالبهم وتحقيق الإصلاحات اللازمة لتحسين حياة المواطنين وتلبية احتياجاتهم المعيشية.