ومن المقرر أن تشمل الفعاليات عروضاً للأفلام الروائية القصيرة المشاركة في المسابقة، إضافة إلى عروض خاصة لأفلام السينما العراقية الكلاسيكية والحديثة. كما سيتم عرض عدد من الأفلام العالمية ضمن فقرة “سينما العالم” ، التي تهدف إلى توسيع آفاق الجمهور وتعريفهم بأفلام مخرجين عالميين.
وسيتم خلال المهرجان تنظيم عدد من الورش الفنية والندوات واللقاءات مع صانعي الأفلام والممثلين، بالاضافة الى افتتاح معرض فني يضم أعمال فنية تعكس تاريخ وثقافة السينما في العراق. وسيكون الوجهة الثقافية العراقية قبلة لصناع السينما العالمية خلال فترة المهرجان، حيث يتوقع أن يشهد الحدث حضوراً كبيراً من نجوم السينما والفنانين ورواد الساحة الثقافية.
بعد انقضاء الدورة السينمائية في البصرة والتي حضرها نحو 1300 طالب وطالبة، وبلغت إيراداتها 400 مليون دينار حولت أنظار عشاق السينما إلى مهرجان بغداد السينمائي الذي يأمل أن يترك بصمة في تاريخ الدورة الطويلة للسينما العراقية.
وأعربت وزارة الثقافة والقائمين على المهرجان عن املهم بأن يسهم المهرجان في إبراز الجانب الثقافي والسينمائي للعراق وفتح الباب أمام التعاون الدولي في مجال السينما والفنون، وتوفير فرص التبادل الثقافي والتجارب الفنية مع الدول العربية والعالمية.