برزت المشاركة الفنية المغربية في دورة هذا العام من مهرجان بغداد السينمائي من خلال فيلم “الموجة الأخيرة”، الذي يتناول قضايا اجتماعية مهمة مثل الفقر والبطالة. يقع الفيلم تحت إخراج مصطفى فرماتي وهو يروي قصة عائلة تعيش في ظروف قاسية، وقد تم اختياره للمشاركة في المسابقة الرسمية لفئة الأفلام القصيرة. من المتوقع أن ينطلق مهرجان بغداد السينمائي في يوم 10 يناير ويستمر حتى 14 فبراير، وتجدر الإشارة إلى أن المخرج مصطفى فرماتي يسعى من خلال هذا العمل إلى إبراز الثقافة والساحة الفنية المغربية في محط أنظار العالم العربي.
تفاعلت جماهير ونشطاء التواصل الاجتماعي مع إعلان مشاركة فيلم “الموجة الأخيرة” في مهرجان بغداد السينمائي، حيث عبروا عن دعمهم وتشجيعهم للمخرج مصطفى فرماتي وثناءهم على مغامرته السينمائية. يعكس هذا الاهتمام والمشاركة الواسعة حجم التوقعات المرتفعة للفيلم في المهرجان، ويتساءل الجمهور عما إذا كان “الموجة الأخيرة” سيتمكن من التفوق والفوز بالجائزة في مهرجان بغداد السينمائي لعام 2024.
من جهته، أعرب مصطفى فرماتي عن حماسه ورغبته في لقاء الجمهور العربي في مهرجان بغداد السينمائي، حيث يسعى إلى عرض إبداعه المغربي وتقديم رؤيته الفلسفية العميقة حول مفاهيم “الموت” و”الحياة”. يأمل المخرج في أن يثبت فيلمه نفسه ضمن الأفلام القصيرة المشاركة وأن يبرز موهبة وإبداع الساحة السينمائية المغربية في المنافسة مع أعمال فنية أخرى من الدول العربية.