هجوم صاروخي يستهدف السفارة الأميركية في بغداد

وقد استهدفت السفارة الأمريكية في العراق بصواريخ في العاصمة بغداد دون تسجيل أضرار أو إصابات، مما دفع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني إلى وجهة قوات الأمن لملاحقة المسؤولين عن الهجوم الذي اعتبره “غير مبرر وإرهابي”. وهذا الهجوم هو الأول على السفارة الأميركية منذ بداية الهجمات من قبل فصائل متحالفة مع إيران. السفارة الأمريكية دعت الحكومة العراقية إلى حماية الطواقم والمنشآت الدبلوماسية والتحالف الدولي لمكافحة تنظيم “داعش”.
وقد اتهم رئيس الوزراء العراقي مهاجمي البعثات الدبلوماسية بالعمل إرهابياً، مؤكداً عزم الحكومة العراقية على الحفاظ على استقرار وأمن الدولة وعدم التسامح مع أي محاولة لزعزعة الاستقرار. ونددت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق “يونامي” بالهجوم، معتبرةً في بيان على منصة “إكس”، أنه “لا يسع العراق تحملُ أن يُجرَّ إلى صراعٍ أوسع نطاقاً. ولم يسجل الهجوم إصابات أو أضرار. وفي سياق متصل، أعلنت فصائل مسلحة عراقية استهداف قاعدة أميركية في حقل كونيكو النفطي في سوريا وأكدت أنها أصابت أهدافها.
ونفذت الفصائل العراقية المتحالفة مع إيران 78 هجوماً منذ انتهاء الهدنة بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة في ديسمبر الماضي. ورداً على الهجمات، قامت واشنطن بضربات عدة في العراق على مقاتلين في فصائل متحالفة مع إيران. وتبنت “المقاومة الإسلامية في العراق” معظم الهجمات كرد على الدعم الأميركي لإسرائيل. استهدفت واشنطن 3 مرات مواقع مرتبطة بإيران في سوريا، وفي 3 ديسمبر شن التحالف الدولي ضربة جوية ضد “5 مسلحين كانوا يستعدون لإطلاق طائرة مسيرة هجومية في اتجاه واحد”.