استهدفت طائرة مسلحة دون طيار قاعدة الحرير الجوية في شمال العراق، التي تستضيف قوات أمريكية، بعد انطلاق صفارات الإنذار من هجوم محتمل على السفارة الأمريكية في بغداد. صفارات الإنذار انطلقت في السفارة الأمريكية مساء الأربعاء، لكن لم ترد تقارير عن آثار قذائف أو إصابات. وقالت جماعة “المقاومة الإسلامية في العراق” إنها استهدفت القاعدة بطائرتين مسيرتين. ووضعت القوات الأمريكية والدولية في العراق وسوريا في حالة تأهب قصوى بسبب الهجمات العديدة في الأسابيع الأخيرة.
مسؤولون أمريكيون يقولون إن معظم الهجمات فشلت بسبب أنظمة الدفاع القوية، ويلقون باللوم في هذه الهجمات على الجماعات المدعومة من إيران. وأكدت “المقاومة الإسلامية في العراق” مسؤوليتها عن العديد من الهجمات كرد على دعم الولايات المتحدة لإسرائيل في حربها ضد حماس في غزة. وتعهد رئيس الوزراء العراقي بملاحقة المسؤولين عن الهجمات، بما في ذلك الهجمات على ثلاث قواعد عسكرية في العراق تستضيف مستشاري التحالف.
من بين هذه القواعد قاعدة عين الأسد في غرب العراق، وقاعدة عسكرية في بالقرب من مطار بغداد الدولي، وقاعدة حرير في أربيل. ويرجع الجدل الأخير إلى الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة، حيث يقول مسؤولو الصحة الفلسطينيون إنها تسببت في مقتل أكثر من 10 آلاف شخص، 40٪ منهم أطفال.