أفادت الأنباء بأن أبو باقر الساعدي كان مسؤولاً عن الطائرات المسيرة ومنظومة الصواريخ في كتائب حزب الله العراقي، ومسؤولاً أيضاً عن الدعم اللوجستي والعمليات في الخارج وتحديداً في سوريا، ونقل الأسلحة. وأكدت هيئة الحشد الشعبي في العراق مقتل الساعدي بعد استهداف سيارته في منطقة المشتل شمال شرق العاصمة بغداد. وحدثت ضربة من الجانب الأميركي في العراق رداً على الهجمات على قوات الخدمة الأميركية ما أدى إلى مقتل القائد البارز في كتائب حزب الله العراقي.
وقد أسفرت الضربة الأميركية عن مقتل أبو باقر الساعدي، أحد أبرز قادة كتائب “حزب الله” العراقية، واثنين من مساعديه. وأكدت الهيئة القيادية للقوات المسلحة الأميركية في الشرق الأوسط (سنتكوم) أن الساعدي كان مسؤولاً عن التخطيط والمشاركة في الهجمات على القوات الأميركية في المنطقة، وكان مسؤولاً عن قصف القاعدة الأميركية في الأردن ومقتل عدد من الجنود. وأعرب العراق عن استنكاره للهجوم الأميركي، واعتبر أنه يهدد السلم الأهلي ويخرق سيادة بغداد.
وأكدت التقارير أن الساعدي كان يشغل منصب مسؤول وحدة الصواريخ في كتائب حزب الله وكان يعمل في التخطيط والتنفيذ لهجمات الكتائب ضد القواعد الأميركية. وكان يعد أحد أهم قادة كتائب حزب الله وأخطرها قبل أن ينشق عن التيار الصدري وينتمي للكتائب العراقية.
من جهة أخرى، توعدت الفصائل العراقية بالرد على اغتيال الساعدي، مما يعكس التوتر العالي في المنطقة بين القوات الأميركية والفصائل المسلحة.