قال مصدر أمني من بغداد إن 11 شخصا قتلوا وأصيب 17 آخرون جراء هجوم بعبوة ناسفة تبعه هجوم مسلح في قرية العمرانية في منطقة المقدادية في شرق العراق. استهدف الهجوم الأشخاص الذين تجمّعوا إثر الانفجار الأول. وقد انفجرت عبوتان ناسفتان بحافلة صغيرة كانوا يستقلونها، قبل أن يطلق قناص النار عليهم، وفقا للمصدر الأمني.
وأفاد مسؤول في وزارة الداخلية أن الحافلة الصغيرة كانت تقل مدنيين عائدين من تجمع انتخابي لمرشح من عشيرتهم. من جانبه، ندد محافظ ديالى، مثنى التميمي، بالهجوم، معتبرا إياه عملية جبانة نفذتها عصابات داعش الإرهابية ودعا القوات الأمنية إلى اتخاذ المزيد من الحيطة والحذر من الخلايا النائمة التابعة لتنظيم “داعش”.
ويأتي هذا الهجوم قبل انتخابات مجالس المحافظات المقررة في 18 ديسمبر والتي تتمتع بصلاحيات واسعة وتنتخب المحافظين. وقد تعرض التنظيم الإرهابي “داعش” لهزائم متتالية في البلدين، وصولا إلى تجريده من كل مناطق سيطرته في 2019، ولكنه لا يزال يحتفظ ببعض الخلايا في مناطق نائية وبعيدة في شمال العراق، تشن بين حين وآخر هجمات ضد الجيش والقوات الأمنية.
وبحسب تقرير للأمم المتحدة، فإن تنظيم “داعش” لا يزال يقود 5000 إلى 7000 فرد في جميع أنحاء العراق وسوريا، معظمهم من المقاتلين، كما أن عمليات مكافحة الإرهاب التي تقوم بها القوات العراقية استمرت في الحد من أنشطة التنظيم.