تتناول هذه المقالة موضوع زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى بغداد والتي من المقرر أن تتم في الأيام القليلة القادمة، وتبرز المطالبات بأن يكون المفاوض العراقي “شجاعا وذكيا” في التعامل مع أردوغان. يأتي هذا في سياق التوترات السياسية والاقتصادية بين العراق وتركيا، والتي تأتي في ظل تدخل تركيا في الشؤون الداخلية للعراق وانتهاك حقوق الإنسان.
يركز المقال على أهمية أن يكون المفاوض العراقي “شجاعا وذكيا” في التعامل مع الرئيس التركي، حيث يجب عليه الدفاع عن مصالح العراق وعدم السماح بأي تدخل خارجي في شؤونه الداخلية. وتأتي هذه المطالبات في ضوء العديد من القضايا الملحة بين البلدين، بما في ذلك الهجمات التركية على مناطق شمال العراق ودعم تركيا للجماعات المسلحة في المنطقة.
ويتأمل الكثيرون في أن تكون الزيارة القادمة لأردوغان إلى بغداد فرصة لحل الخلافات بين العراق وتركيا، وللتعاون في مجالات الأمن والاقتصاد والتعاون السياسي. ومن المهم أن يتمكن المفاوض العراقي من التصدي لضغوط الجانب التركي بشكل فعال، والدفاع عن مصالح بلاده وسيادتها، وأن يكون قادراً على إيجاد حلول دبلوماسية يستفيد منها الجانبان.