رد مجلس المعلمين المعترضين في السليمانية على بيان صادر من المديرية العامة لتربية المحافظة، حيث أعلنوا رفضهم لكسر الإضراب وأكدوا أنهم سينقلون احتجاجاتهم إلى بغداد يوم الاثنين المقبل. وقد بدأ الإضراب منذ أكثر من شهرين، حيث يقاطع الكوادر التدريسية في محافظتي السليمانية وحلبجة الدوام الرسمي ويرفضون استئناف الدوام ما لم تستجب حكومة الإقليم لمطالبهم، التي تتضمن توزيع الرواتب الشهرية في موعدها المحدد، واستئناف نظام ترفيعات الموظفين المتوقفة منذ أكثر من 8 سنوات، وحسم مصير الرواتب المدخرة ومرتبات الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام الحالي، بالإضافة إلى تعيين المعلمين المعينين بالعقد منذ سنوات على الملاك الدائم.
وذكرت وكالة شفق نيوز أن مجلس المعلمين المعترضين في السليمانية أكد أنهم سيستأنفون الاحتجاج بطريقة أخرى بعد عودتهم من بغداد. وقد انضم عشرات الآلاف من المعلمين والموظفين الإداريين إلى هذا الإضراب في المحافظات الكوردية، مما أدى إلى توقف الدروس في مدارس الإقليم وتعطيل الخدمات التعليمية.
من جهتها طالبت المديرية العامة لتربية المحافظة المعلمين بالعودة إلى المراكز التعليمية يوم الاثنين، وإنهاء مقاطعتهم للدوام. وقد أثار هذا الصراع بين الكوادر التدريسية والسلطات التعليمية في المنطقة، وسط عدم توصل الطرفين إلى حلول توفي بمطالب المعلمين والعاملين في القطاع التعليمي في إقليم كوردستان.