تزدحم المدن العراقية وأبرزها العاصمة بغداد بمطاعم محلية ومتنوعة الجنسيات التي افتتحت في السنوات الأخيرة، وتنافس لتقديم مغريات تجذب الأسر التي تبحث دائماً عن متنفس مناسب يعوّض إهمال الحدائق والمتنزهات. هذه المطاعم بمظهر حديث تغري الزبائن وتفرض نفسها على الساحة الاجتماعية في العراق، لتعيد الحياة إلى شوارع بغداد وتفتح أبوابها حتى وقت متأخر في الليل.
تشهد منصات التواصل الاجتماعي تقييمات وتساؤلات حول المطاعم وتجاربها، مما يعكس اهتمام العراقيين بالأماكن الغذائية واختيارهم لأفضل الخيارات. يتم تقديم مجموعة متنوعة من المأكولات الشامية والمندي اليمني في المطاعم بغداد، حيث يجد الزبائن نكهات مختلفة تشبع رغباتهم الغذائية.
أثرت ازدياد المطاعم المحلية والعالمية في العراق على اقتصاد البلاد، مما يشير إلى أن أكثر من 65% من النشاط التجاري ينحصر حول الأماكن الغذائية في العاصمة بغداد والمحافظات. ويدور التفاعل بين المطاعم العراقية والعالمية على مدى واسع، مما يسهم في تبادل الثقافات وتوفير خيارات متنوعة للمستهلكين في العراق وخارجه.