في مثل هذه الأيام في عام 1991، تعرض ملجأ المدنيين في حي العامرية في بغداد إلى قصف من القوات الأمريكية، مما أدى إلى استشهاد خمسمائة مواطن عراقي بين أطفال ونساء وشيوخ. كان الهدف من هذا الملجأ حماية المدنيين من القصف الأمريكي خلال حرب الخليج الأولى. وبالرغم من مرور 33 عامًا على هذه المجزرة، إلا أن ذكراها لا تزال حاضرة في الوجدان والذاكرة العربية.
يتذكر الكاتب المجازر التي اُرتكبت في العراق وفلسطين وغيرها من الدول العربية، مؤكدًا على أن أمتنا العربية كانت دائمًا مستهدفة من قبل المستعمرين وأدواتهم. ويشعر الكاتب بالفخر لقوة المقاومة في العراق وفلسطين واليمن ولبنان وسوريا، مُشيرًا إلى أنهم يُثأرون لشعوبهم ويؤكدون انتمائهم إلى أمة العروبة والإسلام. وعلى الرغم من مرور السنوات، إلا أن مجزرة ملجأ العامرية لا تزال تُذكر كعنوان لاستهداف الشعب العراقي وشعوب أخرى.
يختتم الكاتب بالتأكيد على أهمية تذكر هذه المجازر لفهم دور المستعمرين في مذابح شعوبنا، بالإضافة إلى تأكيد تضامنه مع الشعب الفلسطيني في مواجهة المحتل الصهيوني. ويستعرض الكثير من النقاط والأحداث التاريخية التي جعلته في حضيض السعادة.