أكد ممثل المعلمين المضربين في مدينة السليمانية، دلشاد ميران، أنه تم “اجبارهم” على المطالبة بصرف رواتبهم مباشرة من قبل حكومة بغداد دون الحاجة إلى المرور عبر حكومة إقليم كردستان. وصرح ميران لوكالة شفق نيوز أن هذا اليوم هو يوم المعلم المهم في تاريخ العملية التعليمية، وكان من المفترض أن يحتفل به في الفصول الدراسية، ولكنهم ما زالوا مضربين عن العمل بسبب تأخر صرف رواتبهم. وأشار إلى أن هناك 225 ألف طالب وطالبة، و75 ألف معلم، و25 ألف محاضر قاطعوا العملية التعليمية بسبب عدم صرف الرواتب الشهرية، وهي من الحقوق الأساسية التي يجب أن توفرها حكومة الإقليم.
وفيما يتعلق بحملة جمع التواقيع لتحويل رواتب موظفي إقليم كردستان من بغداد، أوضح ميران أن المعلمين المضربين والموظفين اضطروا لاتخاذ هذه الخطوة، وذلك لعدم تجاوب حكومة الإقليم مع مطالبهم بحل مشكلة الرواتب. وأوضح أن إجراءات تحويل رواتب موظفي الإقليم إلى الحكومة الاتحادية وصلت إلى مراحل متقدمة بعد الحصول على دعم من أربع كتل برلمانية كردية ونواب عرب.
من جانبه، أكد رئيس حكومة إقليم كردستان، مسرور بارزاني، أنه حاول إقناع الحكومة الاتحادية بعدم تسييس رواتب موظفي الإقليم وأن إقليم كردستان هو كيان دستوري وبقاءه يعني بقاء الجميع. وأكد بارزاني أن الرواتب يجب أن يتم توزيعها وفقاً للإقليم نفسه وليس مباشرة من قبل بغداد، وأن هذا يعد انتهاكاً لحقوق الإقليم.