علق القيادي في الاطار التنسيقي، عائد الهلالي، على زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى بغداد، مؤكدًا أنه لا علاقة بين الزيارة واختيار رئيس البرلمان العراقي. وأكد الهلالي أن هذه القضية شأن داخلي ويجب أن يحسم بعيدًا عن التدخل الخارجي. وأشار إلى أن عدم وجود ممثل عن المكون السني في منصب رئيس البرلمان يشكل عيبًا في التوازنات السياسية.
وأكد الهلالي على أن هناك ضرورة وطنية لحسم هذه القضية، حيث أن تأخير انتخاب رئيس البرلمان قد يؤدي إلى تأثير سلبي على أداء البرلمان وعمله. وأشار إلى أن بعض القوى السياسية السنية لديها علاقات وطيدة مع تركيا، وقد أثارت زيارة أردوغان تساؤلات حول تأثيرها على الموقف السياسي السني، خاصة بعد اصرار الاطار التنسيقي على انتخاب رئيس للبرلمان.
وأخيراً، أكد الهلالي رفضه لأي تدخل خارجي في شؤون العراق الداخلية، مشيرًا إلى أن عملية انتخاب رئيس البرلمان تجب أن تكون بموجب الأصول الدستورية والمحلية دون تدخل أو ضغط من الدول الخارجية. وشدد على ضرورة حسم هذه القضية خلال الأيام القليلة المقبلة لضمان استمرارية العمل البرلماني بكفاءة وفاعلية.