تعرض منزل مسؤول في الحشد الشعبي في منطقة الشعب شرقي بغداد لهجوم بقنبلة يدوية. وفقًا لمصدر أمني، فإن مسلحين مجهولين استخدموا دراجة نارية لرمي القنبلة على المنزل، مما أدى إلى تضرر عجلة المسؤول والسياج الخارجي للمنزل.
يعتبر حادث الهجوم هذا جزءًا من سلسلة من الهجمات التي تستهدف المسؤولين والمنشآت التابعة للحشد الشعبي في العراق. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن، ولا تزال التحقيقات جارية للكشف عن ملابسات الحادث وتحديد الجهة التي تقف وراءه.
ينذر هذا الهجوم بتصاعد العنف في المناطق المحيطة بالعاصمة بغداد، ويشير إلى استمرار التوترات الأمنية في البلاد. ويشير إلى أهمية تعزيز الجهود الأمنية والتحقيقات للقبض على الجناة وتأمين المناطق المستهدفة لضمان سلامة المواطنين وممتلكاتهم.